أحمد (?).
قال: (الثانية: أنه حجة خلافًا للنَّظَّام والشيعة والخوارج. لنا وجوه:
الأول: أنه تعالى جمع بين مشاقَّةِ الرسول واتباعِ غيرِ سبيل المؤمنين في الوعيد حيث قال: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ} (?) الآية، فتكون مُحَرَّمة (?)، فيجب اتباع سبيلهم إذْ لا مَخْرج عنهما (?).
قيل: رتَّب الوعيدَ على الكل.
قلنا: لا بل على كل واحدٍ (?) وإلا لَغَى ذِكْر المخالفة.