ضعف الراوي، فيكون سَتْره له خيانةً وتدليسًا، فلا تقبل روايته.
ولك أن تمنع دلالةَ الإهمال على الضعف، وتقول: لعله آثر الاختصار، أو طَرَقَه النسيان. وإذا قلنا بالقبول وهو الراجح - فقال الشافعي: إنما يُقْبل مِنْ حديثه ما قال فيه: حدثني، أو سمعت. ولا يُقبل ما يأتي فيه بلفظٍ موهِم (?).
وقال بعض المحدثين: لا يُقبل إلا إذا قال: سمعت فلانًا (?).
قال: (الرابعة: يجوز نَقْل الحديث بالمعنى خلافًا لابن سيرين. لنا: أن الترجمة بالفارسية جائزة، فبالعربية أولى. قيل: يؤدي إلى طَمْس الحديث. قلنا: لَمَّا تَطَابقا لم يكن ذلك).
اتفق الأئمة الأربعة والحسن البصري وعدة من العلماء (?) على جواز نقل الحديث بالمعنى إذا لم يَزِد (في المعنى) (?)، ولا نقص منه (?)، وساوى