الأولى: أن يسمع من لفظ الشيخ، فيلزمه العمل بالخبر. ثم هو ينقسم إلى إملاء، وتحديث من غير إملاء، وسواء كان مِنْ حِفْظه أم من كتابه (?).
وهذا القسم أرفع الأقسام عند الجماهير (?)، وللسامع في هذا القسم أن يقول: أخبرني، وحدثني، أو سمعت، أو أخبرنا، وحدثنا.
وهذا إذا قصد الراوي (?) إسماعه إما خاصة (?)، أو كان في جَمْع قصد الراوي إسماعهم.
وإن لم يقصد الشيخُ إسماعه لا في جمع ولا وَحْده فليس له أن يقول إلا: سمعتُه يحدث عن فلان (?). سأل الخطيب أبو بكر الحافظ شيخه الحافظ أبا بكر البَرْقَاني (?) عن السر في كونه يقول فيما رواه لهم عن أبي القاسم