وبقول المعاصر (?) العَدْل: أنا صحابي، أو رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وصَحِبْتُه (?).

ومن الناس مَنْ توقف في ثبوتها بقوله (?)؛ لما في ذلك مِنْ دعواه رتبةً لنفسه. وهو توقف ظاهرٌ (?) فإن المرء لو قال: أنا عدل - لم يُلتفت إلى مقاله؛ لدعواه مزيةً لنفسه وخصلة شريفة، فكيف إذا ادعى الصحبة التي هي فوق منصب العدالة بأضعاف مضاعفة! فهذا مما يجب التوقف فيه.

الثانية: لغير الصحابي أن يروي إذا سمع الشيخ أو قرأ عليه

قال: (الثانية: لغير الصحابي أن يروي إذا سمع الشيخ أو قرأ عليه ويقول له: هل سمعت؟ فيقول: نعم. أو أشار أو سكت وظن إجابتَه عند المحدثين. أو كتب الشيخ أو قال: سمعت ما في هذا الكتاب، أو يجيز له).

هذه المسألة في رواية غير الصحابي وذلك أيضًا على سبع مراتب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015