وإنما الذي يظهر في الجواب عن هذا السؤال: أن زماننا هذا ليس زمان النسخ، وفي زمان النسخ لم يقع النسخ بخبر الواحد (?).
قال الآمدي: هل يجوز بعد نسخ تلاوة الآية أن يمسها المُحْدِث، ويتلوها الجنب؟ تردد فيه الأصوليون، والأشبه المنع من ذلك (?).
قلت (?): الخلاف (?) وجهان لأصحابنا، والصحيح جواز المس والحمل (?). وقول الآمدي: إن المنع أشبه - ممنوعٌ، وذَكَر الرافعي في