بقوله: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} (?). قال: قد تعتد الحامل بسنة. قلنا: لا بل تعتد (?) بالحمل، وخصوص السَّنَة لاغٍ. وأيضًا تقديم (?) الصدقة على نجوى الرسول وَجَبَ بقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ} (?) الآية، ثم نُسخ. قال: زَالَ لِزَوال سَبَبِه، وهو التمييز بين المنافق وغيره. قلنا: زال كيف كان. احتج بقوله تعالى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ} (?). قلنا: الضمير للمجموع).

اللائق بهذه المسألة أن تُذكر في الفصل التالي لهذا الفصل الذي أودعه: ما يَنْسخ، وما يُنْسخ.

وحاصلها: أن نسخ جميع القرآن ممتنع إجماعًا، كما صرح به بعضهم (?)، وأشار إليه المصنف في آخر المسألة، وكذا الإمام في أثنائها (?).

وأما نسخ بعضه - فجائز، ومنع منه (?) أبو مسلم الأصبهاني، كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015