احتج مانعو النسخ: بأن الأمر بالشيء يقتضي حسنه، والنهي عنه يقتضي قبحه، فيلزم من وقوع النسخ اجتماعُ الضدين، أعني: الحسن والقبح، وهو محال.

أجاب: بأن (?) هذا مبني على فاسدٍ، وهو قاعدة التحسين والتقبيح، ومع هذا - أي: ولو سلمنا صحة تلك القاعدة - فيحتمل أن يحسن لواحد، ويقبح لآخر. أو يحسن له في وقت، ويقبح عنده في وقت آخر؛ وذلك لأن المصلحة كما تَقَدَّم تتغير بتغير الأوقات والأشخاص (?).

(الثانية: يجوز نسخ بعض القرآن

قال: (الثانية: يجوز نسخ بعض القرآن (?)، ومنع أبو مسلم الأصبهاني (?). لنا: أن قوله تعالى: {مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ} (?) نُسخت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015