عنه القاضي في "مختصر التقريب" (?)، والشيخ أبو إسحاق في "شرح اللمع" (?) وغيرهما موافقةَ سائر الأصحاب على المذهب المختار (?).
وأما أبو إسحاق فإن كان هو المروزي كما صَرَّح به الإمام (?) - ففي النقل نظر؛ إذ نقل عنه القاضي في "مختصر التقريب" والشيخ أبو إسحاق، والغزالي، والآمدي - القولَ بمذهب المعتزلة (?). وإنْ كان مراد المصنف الشيرازي فالنقل أيضًا ليس بجيد؛ لأنه قد صحح في "شرح اللمع" الجواز مطلقًا (?)، وكذلك الأستاذ (?) لا يصح أن يكون هو المراد؛ لتصريحه في كتابه بموافقة الأصحاب. وقد اقتصر في الكتاب تبعًا للإمام على حكاية هذه المذاهب.
والرابع: أنه يجوز تأخير بيان المجمل دون غيره، كتخصيص العموم (?).