وكذلك قوله تعالى: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ} (?)، ونحن نشاهد أشياء كثيرة لا تدمير فيها، كالسماء ونحوِها.

وقوله تعالى: {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} (?)، ونحن نرى الجبال أتت عليها وما جعلتها كالرميم. وقوله تعالى: {يُجْبَى (?) إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ} (?)، وما كان مختصًا من الثمار بأقصى المشرق والمغرب لم يُرَ (?) أنه يُجبى إليه (?) (?).

قال: (الثالث: الدليل السمعي، وفيه مسائل: الأولى: الخاص إذا عارض العام يخصِّصه عُلِم تأخيره أم لا. وأبو حنيفة يجعل المتقدم منسوخًا، وتَوَقَّفَ حيث جُهِلَ. (لنا إعمال الدليلين أولى) (?)).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015