تستوفيَ رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب" (?). قال الصيرفي: فهذا نصٌّ من السنة أن كل نفسٍ لا بد من استيفائها (?) رزقها.

واعلم أنَّ الشافعي إنما قال: كل شيءٍ من سماء، وأرض، إلى آخره - ليذْكر أفرادًا مما دخل تحت اللفظ العام، يبين (?) بها أن الداخل تحته من جنسها. ولم يتعرض للأشياء التي ذُكرت من العلم والقدرة والكلام؛ لكراهيته للكلام (?)، ومحبته (?) ترك الخوض فيه (?).

فرع:

قال الإمام: يجوز (?) النسخ بالعقل، واحتج بأنَّ مَنْ سَقَط رجلاه نُسِخ عنه غسلهما (?). وهو مدخول؛ فإن ساقط الرجلين لم ينسخ عنه غسلهما،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015