قال: ((لنا: الأصل) (?) اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في المتعلَّقات، كالحال، والشرط، وغيرهما (?). قيل: الاستثناء (?) خلافُ الدليل خُولف في الأخيرة للضرورة، فبقيت الأولى على أصلها (?). قلنا: (منقوض بالصفة والشر) (?)).

احتج الشافعي رضوان الله عليه: بأن الأصل اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في جميع المُتَعَلَّقات: كالحال، والشرط، وكالصفة، والجار (?) والمجرور، والظرف، فيجب أن يكون الاستثناء كذلك. والجامع أنَّ كلًا غيرُ مستقلٍ بنفسه.

ومثال اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في الحال: أكرم ربيعة، وأعط مضر نَازِلَيْن بك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015