الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ} يفيد وقوعَ السجود منهم فقط، وقوله: {أَجْمَعُونَ} (?) يفيد أنهم سجدوا مجتمعين (?)، ويؤيِّده (?) أنه جُعل الافتراق في مقابِلِه (?) في قوله: {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} (?).
قلت: والقول بأن لفظ "جميع" يَدُلُّ على اتحاد الزمن (?) غريبٌ، لم أره في غير هذا الكتاب (?)، وإنما يُعرف ذلك في لفظ مجموع.
وأما الألف واللام والموصولاتُ كلُّها فمثل: "كل"، وكذلك "مَنْ" و"ما" الشرطيتان، والاستفهاميتان مثل (?) "كل" أيضًا تَعُمُّ كلَّ فرد