إلا طلاقَ المعتوه" (?) (?) الحديث. هذا آخر القول في "كل".
وأما جميع فمثل "كل" إذا أُضيفت إلى معرفة، فتكون لإحاطة الأجزاء. ومما يُستفاد في "جميع" أن ابن العارض في كتابه "النكت" قال: "جميع" وإن كانت مثل "كل" في إفادة الاستغراق، إلا أنها تفارقها فيما عدا ذلك، فإن الزَّجَّاج (?) حكى عن المبرِّد أن (?) قوله تعالى: {فَسَجَدَ