يرتضها (?) والدي (الشيخ الإمام) (?)، واختار طريقًا غيرها (قررها في "أحكام كل") (?) وهى أن قولنا مثلًا: ما كل ما يتمنى المرء يدركه - سالبةٌ مُحَصَّلة (?)، نقيض الموجَبة المحَصَّلة (?)، والموجبة المُحَصَّلة تقتضي (العموم، فلا يقتضيه نقيضها (?). وكذلك قولك: لم يقم كل إنسان - سالبةٌ مُحَصَّلة) (?)، معناها نقيض لمعنى الموجَبة المُحَصَّلة، وهي قولك: قام كل إنسان. وقولك: قام كل إنسان - معناه: الحكم على كل فرد بالقيام، فيكون المحكوم به في السالبة المحصلة نقيضَ قيامِ كل فرد، ونقيضُ الكلي جزئي (?)، فيكون مدلوله (?): سَلْبَ القيام عن بعضهم؛ لأنه النقيض. وهذا بخلاف ما إذا تأخر السلب عن "كلٍّ" كما تقدم من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كل ذلك لم يكن"، وقول الشاعر: