بالسلب على كل فرد، وهذا فيما إذا تقدمت "كلٌّ" على النفي (?)، وأما إذا تقدم النفي على كل، كقول المتنبي (?):
ما كلُّ ما يتمنى المرء يدركه (?)
وقول الآخر:
ما كلُّ رَأي الفتى يدعو إلى الرشد
وقولنا: ما جاء كل القوم. وما جاء القوم كلهم. وليس كل بيع حلالًا (?) - فإنه لا يفيد العموم، وهو (?) المسمى، بسلب العموم، أي: يفيد سلْب العموم (?) لا عموم السلب. وذكروا في سببه طرقًا لم