جائع إلا مَنْ أطعمته فاستطعموني أُطْعِمْكم) (?)، يا عبادي كلكم عارٍ إلا مَنْ كسوته فاستكسوني أكْسُكم" (?)، وكلام أكثر الأصوليين يقتضي أن كلًا في هذه الحالة مثلها حالة الإضافة إلى نكرة في الدلالة على كل فرد، واقتضى كلام بعض الأصوليين وابن مالك من النحاة أن مدلولها في هذه الحالة (?) المجموع (?). قال (الشيخ الإمام) (?) والدي أطال (?) الله بقاه: والذي يظهر أنها إذا أضيفت إلى معرفة فإن كان مفردًا كانت لاستغراق أجزائه، ويلزم منه المجموع، ولذلك يصدق قولنا: كل رمان مأكول. ولا يصدق: كل الرمان مأكول؛ لدخول قِشْره (?). وبعبارة أخرى يصدق قول (?): كلُّ رجلٍ مضروب - إذا ضربت كل واحدٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015