ومعنى العموم في هذا القسم كل فردٍ لا المجموع، و"كل" لا دلالة لها إلا على كل فرد، وهي نَصٌّ في كل فرد مما دلت عليه تلك النكرة، مفردًا كان أو تثنية أو جمعًا، ويكون الاستغراق للجزئيات بمعنى أن الحكم ثابت لكل [جزئي] (?) من جزئيات النكرة.

وقد يكون مع ذلك الحكم على المجموع لازمًا له (?) (?) كقولنا (?): كل مشرك مقتول (?). وقد لا يلزم كقولنا: كل رجل يُشْبعه رغيف. (وكلا الأمرين ليس من لفظ "كل" بل يظهر ذلك من معنى الكلام.

وقد تضافُ) (?) "كل" لفظًا (?) إلى معرفة، كقوله تعالى: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} (?)، وقوله - صلى الله عليه وسلم - حكاية عن ربه: " (يا عبادي كلكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015