قال (?): (الباب الثالث: في العموم والخصوص. وفيه فصول:
العام: لفظٌ يستغرق (?) جميع ما يصلح له بوضع واحد).
نفتتح البابَ بعد حمد الله تعالى بمقدماتٍ ثم نلتفت إلى ما ذكره:
العموم لغةً: هو الشمول (?). وهو من عوارض الألفاظ حقيقة بلا خلاف (?). وأما المعاني فأقوال:
أبعدها: أنه لا يصدق عليها لا حقيقة ولا مجازًا.
وثانيها: أنه يصدق عليها مجازًا. وهو المختار، ونقله الآمدي عن الأكثرين واختاره (?).