التسليم (?) مثل: {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} (?) (?)، وهذا قد تقدم عن إمام الحرمين.

وقد وصلت الأقسام بزيادات أبي عاصم وإمام الحرمين والقسم الذي ذكره الهندي إلى اثنين وعشرين (?).

(الثانية: أنها حقيقة في الوجوب مجاز في البواقي

قال: (الثانية: أنها حقيقة في الوجوب مجاز في البواقي. وقال أبو هاشم: إنه للندب. وقيل: للإباحة. وقيل: مشترك بين الوجوب والندب. وقيل: للقدر المشترك بينهما. وقيل: لأحدهما ولا نعرفه، وهو قول الحجة. وقيل: مشترك بين الثلاثة. وقيل: بين الخمسة).

أجمعوا على أن صيغة "افعل" ليست حقيقةً في جميع المعاني التي أوردناها، وإنما الخلاف في بعضها، وقد اختلفوا فيه على مذاهب:

أحدها: أنها (?) حقيقة في الوجوب فقط، مجاز في البواقي. وهو المحكي عن الشافعي - رضي الله عنه -، وقال إمام الحرمين في "التلخيص" المختصر من التقريب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015