فإن الكتابة مستحبة لهذه الآية (?)، وحكى صاحب "التقريب" قولًا للشافعي أنها واجبة إذا طلبها العبد (?).

قوله: "ومنه" أي: ومن المندوب التأديب (?)، كقوله - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن أبي سلمة (?): "كُلْ مما يليك"، رواه البخاري ومسلم (?) (?)؛ فإن الأدب مندوب إليه، وقد جعله بعضهم قسيمًا للمندوب، والحق أن افتراقهما افتراقُ العامِّ والخاص (?)؛ لما ذكرناه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015