التي ذكرناها (?) فالمُشْعِر (?) بالأمر النفسي الألفاظ المقترنة بقول القائل: افعل، أم هي في حكم التفسير لقول القائل: افعل، وهذا تردد قريب (?).

ثم ما نقله النَّقَلة يختص بقرائن المقال على ما فيه من الخَبْط (?)، فأما قرائن الأحوال فلا ينكرها أحد (?). وهذا هو التنبيه على سر مذهب أبي الحسن، والقاضي، وطبقة الواقفية" (?). هذا كلام إمام الحرمين.

ثم قال المصنف: صيغة "افعل" تَرِد لستة عشر معنى:

الأول: الإيجاب، كقوله تعالى: {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ} (?).

الثاني: الندب، كقوله تعالى: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015