والثاني: أن حُسْن الكلام إيجازًا وإطنابًا مما يختلف باختلاف المقام؛ فرب مقام يقتضي الإطناب وبسط العبارة، وربَّ آخَر لا يقتضي ذلك، والخطيب كان في مقام الترغيب والدعاء إلى طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فناسب بَسْطَ العبارة والمبالغةَ في الإيضاح (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015