و"مختصر المزني" (?)، وأمثالهما.

وأما استحضاره في علم الكلام، والمِلَلِ والنِّحَل، وعقائد الفِرَق من بني آدم - فكان عَجَبًا عُجابا.

وأما استحضاره لأبيات العرب وأمثالها ولغتها - فأمرٌ غريب، لقد كانوا يقرؤون عليه "الكشاف"، فإذا مَرَّ بهم بيتٌ من الشعر سرد القصيدة، غالِبَها أو عامَّتَها مِنْ حفظه، وعزاها إلى قائلها، وربما أخذ في نظائرها، بحيث يتعجب مَنْ يحضر.

وأما استحضاره لـ "كتاب سيبويه" (?)، وكتاب "المُقَرَّب" لابن عُصْفُور (?) - فكان عجيبًا، ولعله درس عليهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015