وزاد الإمام ثالثًا: وهو أن يذكروا خواصهما (?). وفيه نظر؛ فإنه يندرج في قسم الاستدلال، ولا يعد من التنصيص.

وأما الاستدلال: فبالعلامات. وهذا القسم هو الذي ذَكَره المصنف، وذكر فيه لكل من الحقيقة والمجاز علامتين:

العلامة الأولى: من علامتي الحقيقة: تبادر الذهن إلى فهم المعنى من غير قرينة.

فإن قلت: ما ذكرتم منقوض طردًا وعكسًا (?): أما الطرد؛ فلأن المجاز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015