بالغلو.
وكذِبه أنه ليس لأقوام الرسل خطأ إلا الغلو في الصالحين. وتشبيهه أن هذا الكذب على الرسل وعلى أقوامهم حاضر في مخيّلة الشيخ عند تأليفه الكتب أو كتابته الرسائل، وعلى هذا التقعيد والتأصيل المالكي فليُحذر الشيخ وكتبه ورسائله فهي مبنية على هذه القواعد المالكية وهي أن الشيخ يُكَفِّر بالغلو.
فهذا ما يرمي به هذا الضال الشيخ وبرأه الله من هذا الافتراء المحض، ولقد قال فيه أعداؤه أعظم من ذلك وماضر القمر نباح الكلاب، والحمد لله أن كتب الشيخ ورسائله محفوظة ومنتشرة في الأقطار وفيها ما يدحض باطل كل مبطل لاسيما هذا الأحمق الأخرق فقد تقدم بيان الأمر وتوجيهه على وجهه الصحيح والحمد الله.
وقد قال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن رحمهم الله في مثل هذا الجاهل الأحمق:
يارافِلاً في ثياب الجهل مفتخراً ... وشارباً من كؤوس الغَيِّ نَشْوانا
نصرت والله أعداء الرسول وقدْ ... عاديت من أسَّسوا للدين أركانا
وقال: ... والله مال كفّروا يامن قضى شططا ... إلا الذي بصريح الشرك قدْ دانا
إنْ كان قدْ عرف التوحيد ثم أتى ... بضِدِّه لَوْ يُصَلي الخمس إدْمانا