(العاشرة: معرفة القاعدة الكلية وهي النهي عن الغلو ومعرفة ما يؤول إليه) فانظر قوله: النهي عن الغلو ومعرفة ما يؤول إليه. فهو يفرق بين الغلو وبين ما يؤول إليه وهو الشرك.
ويوضحه الباب الذي بعد الذي بعده قال رحمه الله: (باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيّرها أوثاناً تعبد من دون الله) فانظر قوله: الغلو ثم قوله: يصيّرها وأن المراد أن الغلو طريق الشرك.
فالغلو الذي أراده الشيخ في (كشف الشبهات) هو الشرك لأنه قرنه بقوم نوح ومعبوديهم.