أبو عبيدة: الدينُ: الجزاء والحساب. ومنه قولهم: كما تدين تدان. أي كما تفعلُ تُجازى. وقال ورقة بن نوفل:
واعلم وأيقن أن ملك زائل ... واعلم بأن كما تدين تدان
والدين: الملك، في قوله {لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ}.
والدينُ: القهرُ والقدرةُ. ومعنى القهر: الاستعلاء والاقتدار، وهو قوله تعالى: {فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} فسر: غير مملوكين مقهورين.
والدين أيضاً: المطيعون المقهورن، ومنه قول ابن مقروم الضبي:
ويوم الحرب إذ حشدت معد ... وكان الناس لا ما نحن دينا
والدين أيضاً: الطاعةُ. وقال عمرو بن كلثوم:
وأيام لنا ولهم طوال ... عصينا الملك فيها أن ندينا
طوال: من الشدة في الحرب.
والدينُ الفعلُ، من قولهم: كما تدين تُدان. أي كما تفعلُ يُفْعَلُ بك. وقال رجلٌ من الأنصار: