وفي الحديث: "ومِنَ الناسِ مَنْ لا يأتي الصلاة إلا دَبْرِيا" آي آخر الوقت. أُخِذَ من هذا. قال أبو عبيد: قال أبو زيد: الصواب دبرياً.
قال الأصمعي: دابِرُ القومِ أصلهم.
قال: فِديّ لكما رجلاي أمي وخالتي ... غداة الكلاب إذ تُحَز الدوابر
[معناه]: إذا تقطعُ أصول القوم. قال تعالى: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ} الخليل: آخر ما بقي منهم.
والدبار: الهلاك: دَبَرَ القومُ يدبرون دباراً.
وتقول: جعل الله الدَّبْرَةَ عليهم.
ويقال: دبر أمرهم، أي: تولى إلى الفساد.
ومن قرأ {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ} يقول: ولي. ليذهب. ودابرتُ فلاناً: عاديته.
والمدابر من المنازل: نقيض المقابل.
ودابرني فلانٌ: جاء خلْفي.