والخَرْصُ: الحَزْرُ في العدد والكيل.
والخرص الكذب. ومنه: {وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ} أي: الكاذبون الذين قالوا للنبي 1/ 554 صلى الله عليه [وسلم] ساحر.
وقولهم: لا خَيْرَ عِنْدَهُ ولا مَيْر
قال أبو بكر الخيرُ: المال. قال الله تعالى {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} أي: لحب المال.
والخير: الخيل أيضاً. قال تعالى {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} أي الخيل.
والخيرُ: كل ما رزقه الله تعالى عباده، وهو الذي يُراد في هذا المثل.
والميرُ ما جُلِبَ ليتزودَ ويتقوت. قال {وَنَمِيرُ أَهْلَنَا} أي نجلب إليهم الزاد والقوت. قال أبو ذؤيب:
أتى قرية كانت كثيراً طعامها ... كرفغ التراب كل شيء يميرها
الرفغُ من الرفاغة وهي الخصب السعة، يقال: عيشٌ رفيغٌ رافغٌ إذا كان واسعاً.