والخِلْفَةُ: الاستقاءُ. يقال: من أين خلفتكم؟ (نسخة خلفتك). والخلْفَةُ مصدر الاختلاف، ومنه {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً} أي: إذا فاتهُ أمرٌ بالنهار تداركه بالليل، وإن فاته بالليل تداركه بالنهار.

والخيفان من الإبل كالإبطين من الناس.

ويقال: لفلان خلفان إذا كان له ذكرٌ وأنثى.

وقولهم: أباد الله خضراءهُمْ

أي خصبهم وسعتهم. قال النابغة:

يصونون أبداناً قديماً نعيمها ... بخالصة الأردان خُضر المناكب

1/ 550 يعني بخَضر المناكب: سعة ما هم فيه من الخصب.

وقال ابن الأعرابي: أباد الله خضراءهم معناه سوادهم. والخضرة عند العرب السوادُ. يقال: ليلٌ أخضر، لسواده.

قال الشماخ:

وليل كلون الساج أسود مظلم ... فليل الوغى داج كلون الأرندج

الساجُ: طيلسان أخضر، وجمعه سيجان، ومنه قول أبي هريرة "أصحاب الدجال عليهم السيجان". والأرندج جلودٌ سود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015