أحابي بها ميتاً [بنخل] وابتغي ... ودادك بالقول [الذي] أنا قائل
وفلانٌ يحابي فلاناً، أي يسامحه ويساهله، والحوبة والحيبة الحاجة. والحوبُ: الذي يذهب ماله ثم يعود إليه.
وقولهم: حَقَنَ دَمَه
معناه: قد حبسه في جلده وملأه به، وكل شيء قد ملأت به شيئاً أو دسسته فيه فقد حقنته، ومنه سميت الحُقنة حُقْنَة.
وقولهم: قَدْ حدَسْتُ في الأمر أحْدِسُ
وعكَلْتُ أعْكُلُ: إذا قلت فيه برأيك. هذا قول الفراء. وقال غيره: معنى حدستُ ظننتُ ظناً بلغت منه غاية الشيء في عدده أو وزنه. والأصل فيه من قولهم: قد بلغتُ الحداس 1/ 523 أي الموضع الذي يُعدى إليه وتطلبُ لحاقه. وحكى الفراء: حدس فلان فلاناً إذا صرعه، فأحدهما حادسٌ والآخر محدوس. قال:
بمعترك شط الحبيا ترى به ... من القوم محدوساً وآخر حادساً
فمعنى حدستُ على هذه الرواية: أصبتُ.
وقولهم: حماليق العَيْن
وهي باطنُ الأجفانِ، واحدُها حملاقٌ. قال عبيد بن الأبرص: