فمعناه يكتفي به.
قولهم: جاء فلانٌ يجرُّ رجليه
معناه جاء مثقلاً لا يقدر أن يحمل رجليه. ويقال: جاء فلانٌ يجر عطفيه، إذا اء متبختراً كأنه يجر ناحيتي ثوبه. ويقال للرجل الفارغ: "جاء يضرب أصدريه وأزدريه". وإذا جاء متبختراً متكبراً: جاء ثاني عطفه. وقال - عز وجل-: {ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}. وقال الفراء: ثاني عطفه، أي يجادل ثانياً عطفه معرضاً عن الذكر.
وقولهم: فلانٌ جهمُ الوجه
أي غليظه. قال جرير:
إن الزيارة لا ترجي ودونهم ... جهم المُحيا وفي أشباله غضف
ويقال: جهمني فلانٌ بكذا، أي تجهمني، غلظ لي في القول وزاد فيه. قال الشاعر:
فلا تجهمينا أم عمرو فإننا ... بنا داء ظبي لم تخنه قواهله
يريد: فإنا لا داء بنا كما أن الظبي لا داء به.
وقولهم: جَلَّ هذا عن الوَصْفِ
معناه: عظم شأنه، وقصر عنه الوصف. وجل معناه: عظُمَ من الجلَلِ، والجلَلُ: