المدينة بقول الشاعر:

قد يُدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون من المستعجل الزلل

فإذا القائل يقول:

وربما فات بعض القوم أمرهم ... مع التأني وكان الحزم لو عجلوا

فألعقْتُ فلم أر أحداً.

وقولهم: تَجَشَّمْتُ كذا

معناه: فعلْتُه على كرهٍ ومشقة. قال المرار الفقعسي:

يمشين هوناً وبعد الهون من جشم ... ومن حياء غضيض الطرف مستور

وقولهم: سألت فلاناً فما تلعثم

معناه: ما توقف ولا تلبث. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أحد عرضت عليه [الإسلام] إلا كانت له عنده كبوة غير أبي بكر، فإنه لم يتلعثم] والكبوة: الوقفة.

وقولهم: تَقَبَّلَ فلانٌ بكذا

معناه، قد تكفل، والقَبَالةُ معناها في كلامهم: الكفالة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015