المدينة بقول الشاعر:
قد يُدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون من المستعجل الزلل
فإذا القائل يقول:
وربما فات بعض القوم أمرهم ... مع التأني وكان الحزم لو عجلوا
فألعقْتُ فلم أر أحداً.
وقولهم: تَجَشَّمْتُ كذا
معناه: فعلْتُه على كرهٍ ومشقة. قال المرار الفقعسي:
يمشين هوناً وبعد الهون من جشم ... ومن حياء غضيض الطرف مستور
وقولهم: سألت فلاناً فما تلعثم
معناه: ما توقف ولا تلبث. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أحد عرضت عليه [الإسلام] إلا كانت له عنده كبوة غير أبي بكر، فإنه لم يتلعثم] والكبوة: الوقفة.
وقولهم: تَقَبَّلَ فلانٌ بكذا
معناه، قد تكفل، والقَبَالةُ معناها في كلامهم: الكفالة.