اشترى ظبياً، فسُئل بكم اشتريت الظَّبْيَ؟ فأخرج أصابع يديه ولسانه، أي بأحد عشر درهماً 1/ 445 فأفلت الظبي وذهب. وهو القائل في ذلك:

يلومون في حمقه باقلا ... كأن الحماقة لم تخلق

خروج اللسان وفتح البنا ... ن أخف علينا من المنطق

[البَكُّ]

البَكُّ دقُّ العُنُقِ. ويقال: سميت مكة بكة لأنها كانت تَبُكُّ أعناق الجبابرة إذا ألحدوا فيها بظُلْمٍ لم يناظروا. وفيها أقوالٌ غير هذا.

[البَتْكُ]

والبَتْكُ أن تَقْبِضَ على شعرٍ أو ريش ونحو ذلك فتجذبه إليك فيُبْتَكُ من أصله، أي فَيَنْبَتِكُ من أصله، أي فينقطع وينتف. فكل طائفة من ذلك في يدك فاسمها بتكة. قال زهير:

حتى إذا ما هوت كف الغلام لها ... طارت وفي كفها من ريشها بتكُ

أي قطع. والبَتْكُ: قطعُ الأذن من أصلها. وفي القرآن: {فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ}. والباتِكُ: السيفُ القاطع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015