والقضضُ صغاره وما يُكْسَرُ منه. وقال أبو ذؤيب:
أم ما لجنبك لا يلائم مضجعاً ... إلا أقض عليك ذا المضجع
فمعناه إلا كان تحتك قضضاً، وهو الحصى الصغار. ويقال: جاء القوم قضُّهم بقضيضهم، أي كُلُّهم. قال:
وجاءت سُليم قضها بقضيضها ... تُمسحُ حولي بالبقيع سبالها
وقال الحصين بن الحمام المري:
وجاءت جحاش قضها بقضيضها ... وجمعُ عوال ما أدق وألاما
وقولهم: قد جاء بالضَّحِّ والريح. والضِّحُّ: ما برز للشمس، والريحُ ما أصابته الريح. وجاؤوا بأسرهم، أي بجمعهم وخلقهم، والأسْرُ في كلامهم الخَلْقُ، قال الله - عز وجل-: {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ} أي خلقهم. قال الشاعر:
شديدُ الأسر يحمل أريحياً ... أخا ثقة إذا الحدثان نابا