يبوأ عليك سوادٌ وسواد في بياض يكون عند الرسغ، ويُسمون موضع الخلخال مخدماً، والخدمة: سير غليظ يُشدُّ في رسغ البعير فسموا الخلخال خدمة لذلك. والخِزَّان جمع خُزَز وهو ولدُ الأرنب 1/ 384 ومنهن اللاؤن في الرَّفع بالواو، وبالياء في النصب والخفض وهي لهذيل. وقال الفراء: وأنشد بعضهم:
هم اللؤن فكوا الغل عني ... بمرو الشاهجان وهم جناحي
قال: وسمع الكسائي من هذيل هم اللاؤ بالواو في الرفع، وبالياء في النصب والخفض مع حذف النون، ومنهم من يجعلها بالياء في الرفع والنصب والخفض. قال الله - عز وجل-: {وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيضِ}. قال الفراء: وهذه اللغة سواء في الرجال وفي النساء. وفي قراءة عبد الله {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ}. ومنهم من يحذف الياء في الرجال والنساء. قال الفراء وأنشدني رجل من بني سليمك
فما آباؤنا بأمن منه ... علينا اللا وهم مهدوا الحجورا
وهذا في التذكير. وأنشد في التأنيث:
اللاَّ يكن مرابعاً ومصايفاً ... لك والغصونُ من الشباب رطابُ
ومنهم من يقولُ: هم الألي قالوا ذاك. قال عبيد بن الأبرص: