وقيل: المسبح، وقيل: الذي يُذنبُ ثم يتوب ثم 1/ 357 يُذْنِبُ ثم يتوبُ. وقيل: المطيع. وقيل: الذي يذكرُ ذنبهُ في الخلاء فيستغفر منه. وقال أهل اللغة هو الراجع إلى التوبة، من قولهم: قد آب يؤوب أوباً إذا رجع. قال عبيد بن الأبرص:

وكل ذي غيبة يؤوبُ ... وغائب الموتِ لا يؤوبُ

أي لا يرجع. وقال آخر:

رس كرس أخي الحمى إذا غبرت ... يوماً تأوَّ به منها عقابيلُ

أراد عاوده وراجعه. والعقابيل: البقايا لا واحد لها والأوبُ: ترجيع الأيدي والقوائم في السَّيْرِ، والفِعْلُ من ذلك التأويب. قال:

كأنَّ أوب ذراعيها وقد عرقت ... وقد تلفع بالقور العساقيل

والأوْب من قولك: جاءوا من كل أوبٍ، أي من كل وجهٍ وناحية.

أوهِ وآنية

تكونُ تعجباً وغير تعجب، فمن التعجب ما حدث عيسى بن عمر قال: وقف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015