وقال جرير:

لساني وسيفي صارمان كلاهما ... وللسيف أشوى وقعة من لسانيا

ومعنى أشوى، أي أبقى، والإشواء: الإبقاء.

وقال بعض الهذليين:

[فإن من القول التي لا شوى لها ... إذا زل] عن ظهر اللسان انفلاتها

وقال آخر:

........ لي قناعتي ... وكنزي آدابي، وسيفي لسانيا

وقال الحجاج بن يوسف: المرء مخبو تحت لسانه.

وقال الشافعي:

والمرء كالمخبو تحت لسانه ... ولسانه مفتاح باب مغلق

وقال آخر: عقل الرجل مدور تحت لسانه.

وقيل: جمال المرأة في وجهها، وجمال الرجل في لسانه.

وعن العباس بن عبد المطلب أنه قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: "فيم الجمال يا رسول الله؟ قال: في اللسان". وروي عنه صلى الله عليه، أنه قال لعمه العباس: "يعبجني جمالك. قال: وما جمال الرجل؟ قال: لسانه".

قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015