وقال جرير:
لساني وسيفي صارمان كلاهما ... وللسيف أشوى وقعة من لسانيا
ومعنى أشوى، أي أبقى، والإشواء: الإبقاء.
وقال بعض الهذليين:
[فإن من القول التي لا شوى لها ... إذا زل] عن ظهر اللسان انفلاتها
وقال آخر:
........ لي قناعتي ... وكنزي آدابي، وسيفي لسانيا
وقال الحجاج بن يوسف: المرء مخبو تحت لسانه.
وقال الشافعي:
والمرء كالمخبو تحت لسانه ... ولسانه مفتاح باب مغلق
وقال آخر: عقل الرجل مدور تحت لسانه.
وقيل: جمال المرأة في وجهها، وجمال الرجل في لسانه.
وعن العباس بن عبد المطلب أنه قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: "فيم الجمال يا رسول الله؟ قال: في اللسان". وروي عنه صلى الله عليه، أنه قال لعمه العباس: "يعبجني جمالك. قال: وما جمال الرجل؟ قال: لسانه".
قال الشاعر: