أي وكانت له قدراً، لأن الثاني مضاف إلى الأول، وهو الخلافة، وليس الثاني غير الأول. وقال آخر:
قرى عنكما شهرين أو نصف ثالث ... إلى ذاكما ما غيبتني غيابيا
أي، اسكنا، من قر يقر إذا سكن، وأراد قرى شهرين ونصفاً ولا يجوز قرا شهرين بل نصف شهر. وقال متمم بن نويرة:
فلو كان البكاء يرد ميتاً ... بكيت على بُجير أو عقاق
(على المرأين) إذ هلكا جميعاً ... بشأنهما بشجو واشتياق
أراد بكيت على بجير وعقاق. وقال قوم: معنى الآية: {وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً} ولا كفورا. واحتجوا بقول الشاعر:
لا وجدُ ثكلى كما وجدتُ ولا ... ثكلُ عجولٍ أضلها ربعُ
أو وجدُ شيخ أضل ناقته ... يوم توافى الحجيج فاندفعوا
أراد ولا وجدُ شيخ.
وقالوا: معنى الآية: مائة ألفٍ بل يزيدون، وهو قولُ الفراء. واحتجوا بقول