والسطاعُ: الخشبة تُنصبُ وسط الخباء والرُّواق ونحوهما، والجمعُ السطُع وثلاثة أسطعة. وقد تجيء الألف في الرفع والنصب والجر في لغة بني الحارث بن 1/ 319 كعب لأنها أخف حركات المد واللين. يقولون: رأيتُ رجلان، ومررت برجلان، وهذان رجلان. قال الله - تعالى- {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}. وأنشد سيبويه في ذلك:
أي قلوص راكب تراها ... ثالوا عليهن فثل علاها
واشدد بمتني حقب حقواها ... إن أباها وأبا أباها
قد بلغا في المجد غايتاها ... ناجية وناجيا أياها
على تلك اللغة. وقال الراجز:
تعرفُ منها الأنف والعينانا ... ومنخرين أشبها ظبيانا
وقال آخر: