وأنشد أبو زيد:
فكيف بأطرافي إذا ما شتمتني ... ومن بعد شتم الوالدين صلوحُ
يراد أجداده من قبل أبيه وأمه. يقال: فلان كريم 1/ 291 الطرفين. قال ابن الأعرابي: طرفاه: لسانه وذكره. وقيل: قلبه ولسانه. والأخبثان: البخرُ والسهر، الأسودان: قيل: الليل والحرة. "وضاف قوم مزبداً المدني فقال: ما لكم عندي إلا الأسودان، فقالوا: إن ذلك لمقنع، التمر والماء. قال: ما ذلكم عنيت، إنما أردت الليل والحرة". المسجدان: مسجد الكوفة ومسجد المدينة. قال الشاعر:
لكم مسجد الله المزوران والحصى ... لكم قبصه من بين أثرى وأقترا
الحرمان: مكة والمدينة، والخافقان: المشرق والمغرب، لأن الليل [والنهار] يخفقان فيهما. المصران: الكوفة والبصرة، وهما العراقان. والقريتان: مكة والطائف. قال الله - عز وجل- {لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} يعني: مكة والطائف. الهجرتان: هجرة إلى المدينة وهجرة إلى أرض الحبشة.
الأهيغان: الخِصْبُ وحُسْنُ الحال. الأبتران: العبد والعير، سُميا أبترين لقلة نسلهما. الأصرمان: الذئب والغُراب لأنهما انصرما من الناس، أي انقطعا. قال