فجمع الفعل في حال تقدمه، وهو كثير لا يحصى.
والعرب تقدم ما هو أهم لها، وهم ببيانه أغنى، وإن كانا جميعاً ليهمانهم ويعنياهم.
قال الله تعالى في تقديم المفعول قبل الفاعل: {وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ}؛ فالمفعول مقدَّم قبل الفاعل.
وقال، عز وجل: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
وقال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ}. وقال، عز وجل: {وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ}.
ويقولون: قتل أرضاً عالمها، وقتلت أرض جاهلها.
ويقولون: حسبانك على الله، وهو جميع الحساب.
ويقولون: قاسمت فلاناً، أي: أقسمت له. ونصحت ونصحته، وأبيعك هذا، أي: أبيع منك.
قال:
أبعتكه، إن كنت تبغي ابتياعه ... ولم تك مزاحاً، بعشرين درهماً
وتقول: سمعتك، أي: سمعت منك.
قال الله تعالى: {إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ}، أي: اسمعوا مني. وقال تعالى: