وهو أيضاً مخاطبة غائبة.

وقال أيضاً:

عرضت لعامر بلوى نُعيج ... مصادمتي فخام عن الصدام

ولو صادمتني لحملت ... إلى زوراء مقفرة هيام

الهيامُ من الرمل: ما كان رُقاقاً يابساً.

وقال آخر:

وعنترة الفلحاء جاء ملأماً ... كأنه فندٌ، من عماية أسحم

إنما قال: الفلحاء؛ لتأنيث اسمه. يقال: رجلٌ أفلح وامرأة فلحاء. والفلحُ في الشفة دون العلم؛ فالأعلم: مشقوق الشَّفة العليا كالبعير، وكل بعير أعلم. والأفلح: مشقوق الشفة السفلى.

والفند: القطعة من الجبل. وعماية: اسم جبل.

وقال آخر:

فتلك التي لا وصل إلا وصالها ... ولا صرْمَ إلا من صرمت يضير

وقال النابغة الذبياني:

أتاركة تدلُّلها قطام ... وضناً بالتحية والكلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015