خليليَّ قوما في عطالة فانظرا ... أناراً ترى من نحو أبانيْنِ أو برْقا؟
فقال: خليليّ، فثنَّى ثم قال: أناراً ترى؟ فوحّد.
وقال امرؤ القيس:
خليليّ، مرّابي على أم جندب ... ...............
ثم قال:
ألم تر أنّي كلما جئت طارقاً ... .............
فوحّد.
والقول الثالث: أن يكون أراد: قِفْنَ، بالنون الخفيفة، فأبدل الألف من النون، وأجرى الوصل على الوقف. وأكثر ما يكون هذا في الوقف، وربما أجرى الوصل عليه.
وقال ابن عِكرمة، في قول الحجاج: "يا حرسيّ، اضربا عُنُقه"، أي: اضربنَّ، فأبدل من النون الألف. وهذا مشروح في باب الألف.