خليليَّ قوما في عطالة فانظرا ... أناراً ترى من نحو أبانيْنِ أو برْقا؟

فقال: خليليّ، فثنَّى ثم قال: أناراً ترى؟ فوحّد.

وقال امرؤ القيس:

خليليّ، مرّابي على أم جندب ... ...............

ثم قال:

ألم تر أنّي كلما جئت طارقاً ... .............

فوحّد.

والقول الثالث: أن يكون أراد: قِفْنَ، بالنون الخفيفة، فأبدل الألف من النون، وأجرى الوصل على الوقف. وأكثر ما يكون هذا في الوقف، وربما أجرى الوصل عليه.

وقال ابن عِكرمة، في قول الحجاج: "يا حرسيّ، اضربا عُنُقه"، أي: اضربنَّ، فأبدل من النون الألف. وهذا مشروح في باب الألف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015