وكل ما في كتابه، عز وجل، من نحو هذا فمعناه التعظيم، أي: ما أعظمه.
وقال جرير:
أتيح [لك] الظعائن من مراد ... وما خطب أباح لنا مرادا
وقال أيضاً:
إذا أعرضوا عشرين ألفاً تعرّضت ... لأم حكيم حاجة هي ماهيا
وقال خِداش بن زهير:
وهلال ما هلال هذه ... قد هممنا بهلال كل هم
يأخذون الأرش من إخوانهم ... فرق السمن وشاة في القسم
ثم قالوا لنمير: جمخراً ... ما بكعب وكلاب من صمم
قوله: "جمخرا"، كقوله: بَخْ بَخْ.
وقال كعب بن سعد الغنويّ:
أخي ما أخي، لا فاحش عند بيته ... ولا ورع عند اللقاء هيوب
قوله: أخي ما أخي، كقول العرب: زيد، أي: عظيم الشأن. وكذلك قولهم: صولة هي ما هي، وحاجة هي ما هي.