وقال متمم بن نويرة:

فما وجد أظآر ثلاث روائم ... رأين مجراً من حوار ومصرعا

أظآر: واحدتها ظئر، وتجمع ظؤاراً، على فعال. وروائم: عواطف. يقال: رئمت الناقة على البو وعلى ولدها: إذا عطفت.

[وأنشد] للخنساء:

على صخر، وأي فتى كصخر ... إذا ما الناب لم ترأم طلاها

والطلا والحوار: ولد الناقة، والجماعة: الأطلاء والحيران.

وبهذا المعنى قال عبد الله بن رواحة الأنصاري حين اتهمته امرأته بجارية، فقالت: إن لم تكن فعلت فاقرأ [القرآن]، فإن الجنب لا يقرأ [القرآن]، فقال:

شهدت بأن وعد الله حق ... وأن النار مثوى الكافرينا

وأن الماء تحت العرش طام ... وفوق العرش رب العالمينا

وتحمله ثمانية شداد ... ملائكة الإله مسوّمينا

ويروى: وتحمله كرام كاتبونا.

فبلغ ذلك النبي، صلى الله عليه وسلم، فضحك، فقال: "رحم الله نساءكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015