وهذا الصانع.

وقال آخر:

ولا يستطيع المرء أن يشعب النوى ... وإن كان ذا رفق بفأس ومبرد

فهذا النجار.

وقال الأعشى:

إذا ما النضار الأحمر القين رامه ... بشعب ودانى صدعه بكتيف

فهذا الشعاب.

وجعل الكميت الطبيب قيناً، فقال:

ولا أكن كقتيل القين عندكم ... ولا النحيرة في عيد وأسفار

فإذا كان الطبيب يبط الجراح ويعالج بالحديد قيل له: قين أيضاً، فإذا بط الرجل جرحه أو خراجاً فمات من ذلك لم يطلب بدمه، فيقال: قتلته بيدي فلا دية له، فيقول الكميت: لا تجعلوني مثل من يطل دمه ولا يطلب به.

وقال:

يا عجباً هل يركب القين الفرس

وعرق القين على الخيل نجس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015