وهذا الصانع.
وقال آخر:
ولا يستطيع المرء أن يشعب النوى ... وإن كان ذا رفق بفأس ومبرد
فهذا النجار.
وقال الأعشى:
إذا ما النضار الأحمر القين رامه ... بشعب ودانى صدعه بكتيف
فهذا الشعاب.
وجعل الكميت الطبيب قيناً، فقال:
ولا أكن كقتيل القين عندكم ... ولا النحيرة في عيد وأسفار
فإذا كان الطبيب يبط الجراح ويعالج بالحديد قيل له: قين أيضاً، فإذا بط الرجل جرحه أو خراجاً فمات من ذلك لم يطلب بدمه، فيقال: قتلته بيدي فلا دية له، فيقول الكميت: لا تجعلوني مثل من يطل دمه ولا يطلب به.
وقال:
يا عجباً هل يركب القين الفرس
وعرق القين على الخيل نجس