يقال: أدويت، إذا أخذت الدواية، وهي كالقشرة تعلو اللبن الحليب.
آخر:
إذا ما عُد أربعة فسال ... فزوجك خامس وحموك سادي
فسال: جمل فسل، وهو النذل الذي لا مروءة له؛ والحمو: أبو الزوج وأخوه وعمه، وكل ذي قرابة له حمو؛ وفيه ثلاث لغات: هو حماها مثل غطاها، وحموها مثل أبوها، وحمؤها مقصور مهموز؛ وسادي: يريد سادس.
قال علي بن أبي طالب:
إن المكارم أخلاق مطهرة ... فالدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها ... والجود خامسها والعرف ساديها
والبر سابعها والصبر ثامنها ... والشكر تاسعها واللين عاشيها
يريد: سادسها وسابعها وثامنها وتاسعها وعاشرها. وبعد هذا:
والنفس تعلم أني لا أصادقها ... ولست أرشد إلا حين أعصيها
آخر:
مروعة تستخير الشخوص ... من الخيف تسمع ما لا ترى