[وتقول]: هذا رجل صير شير: حسن الصورة والشارة؛ وقد أشار إليه بيده، وشوَّر إليه.
[ويقال]: أوأبت فلاناً، أي فعلت به فعلاً يستحى منه؛ وقد أتأبت، مثل أتعبت. قال أبو يوسف: حكى لنا أبو عمرو [الشيباني] قال: تغدى عندي أعرابي من بني أسد، ثم رفع يده. فقلت له: ازدد يا أعرابي، فقال: ما طعامك يا أبا عمرو بطعام تؤبة، أي بطعام يستحى من أكله.
وحكى أبو عمرو: أنشصناهم عن موضعهم، أي أزعجناهم.
ويقال للرجل إذا أعطى الرجل مائة درهم وزكاة مائة درهم: هو مليء زكاة، أي حاضر النقد.
[ويقالي: فلان من فلان وضريب فلان، أي هما سواء في أمرهما، مستويان في ضعف أو شدة أو عقل أو مروءة.