فلان، وأيا فلان؛ قال العجاج:

يا عمر بن معمر أيا عمر

يا عمر بن عمر لا منتظر

فقال: يا عمر، فتوهم أنه لم يسمع، ثم قال: أيا عمر، فاستعان بالألف ليبلغ صوته إليه.

وقال الشاعر في أي:

ألم تسمعي أي عبد في رونق الضحى ... بكاء حمامات لهن هدير؟

وقال آخر:

أيا بانة الوادي أليس بلية ... من العيش أن تحمى عليك ظلالك

وقال الشاعر:

أيا عمرو لا تعذر محباً ولا تعن ... على لومه إن المحب أسير

وقال آخر:

أيا أثلة الطراد إني لسائل ... عن الأثل من جراك ما فعل الأثل

ويقال: أفلان، على لفظ الاستفهام. ويقال: هيا فلان، كقولهم: يا زيد، هو نداء بيْنَ بيْنَ، وهو نداء أقرب؛ وقولهم: أيا زيد، فهو نداء من بُعد، وكقولهم هيا زيد؛ الهاء عِوَض من الألف كأنه أراد: أيا زيد. قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015